شد الوجه والرقبة
مع التقدم بالعمر تحدث ترهلات لجلد الوجه والرقبه وهذا ناتج عن رخاوه الجلد وشد الجاذبية المتواصل على أنسجة الوجه وكذلك بسبب ضمور عظام الوجه مع التقدم بالسن وفقدان جزء من دهون الوجه، وعندئذ تظهر التجاعيد وعلامات الشيخوخة بالوجه. هذه العملية تحسن مظهر الوجه والرقبة وفي أكثر الأحيان يتم شد الوجه بالتزامن مع إجراءات أخرى للوجه مثل شد الجفون أو رفع الحاجب لنحصل على النتائج المتناسقة والمرجوة.
وهنا تتدخل جراحة التجميل لتزيل الجلد الزائد وتعيد مستويات الدهون كما يتم شد عضلات الوجه والرقبة لنحصل على الوجه الشبابي وتقلل من أثار وعلامات التقدم بالسن، وتستغرق هذه العملية 4 ساعات.
أما في الحالات التي تكون فيها الترهلات بسيطة فيمكن إجراء عملية صغرى لشد الوجه وتستغرق العملية عادةً ما بين 2-2.5 ساعة.
بعض المرضى تظهر عليهم علامات الشيخوخة في منتصف الأربعينيات، ويحتاجون لشد الوجه لتحسين المظهر في حين أن بعض المرضى في منتصف الخمسينات تبدو بشرتهم بحالة جيدة ولا تحتاج الى شد وجه.
بعد العملية: ستظهر بعض الكدمات والتورم وستزول خلال 2-3 أسابيع.
إذا أجريت عملية شد الوجه بشكل صحيح يستمر أثرها عادة لسنوات عديدة، ويمكن أن يتم اجراء العملية الثانوية بعد 10-15 سنة، وهذا يعتمد على المريض نفسه ومدى ظهور أثار الشيخوخة عليه وليس لأن العملية الأصلية قد فشلت.